علاج تساقط الشعر – أسباب تساقط الشعر وأهم العلاجات

25 مايو 2024
ehab
علاج تساقط الشعر – أسباب تساقط الشعر وأهم العلاجات

بالرغم من تقدم التكنولوجيا والحلول الذكية في القرن الحالي، إلا أن تكنولوجيا علاج الشعر لا زالت تواجه مشكلة التساقط التي تعكر مزاج السيدات، وذلك لتعدد مسببات تساقط الشعر وانتشارها. في هذا المقال سنناقش أهم مشكلات الشعر بالإضافة إلى معرفة سبل علاج تساقط الشعر.

مشكلات الشعر

تواجه نساء القرن الحادي والعشرين مشكلات عدة بالشعر، منها الدائم والأخرى مشكلات يمكن حلها بحلول مؤقتة تساهم في التخفيف من حدتها.

وأشهر المشكلات هي:

القشرة تعكر القشرة صفو السيدات لأنها تمنح مظهرا غير لائق للمرأة كذلك تساهم في تساقط الشعر على المدى البعيد بسبب عدم معالجتها.

يمكن التخلص من القشرة باستخدام المستحضرات الخاصة بها مثل الشامبوهات الطبية التي تحتوي على حمض السالسيليك والذي بدوره يساهم في التقشير والتخلص من القشرة.

علاج القشرة يساهم في علاج تساقط الشعر


التقصف

ارتبط تقصف الشعر لدى السيدات بالاستخدام المفرط للحرارة في مراكز التجميل دون حماية خصلات الشعر منها، لذلك ساهمت على المدى البعيد في تلف الشعر. يساهم التقليل من استخدام الحرارة والتعرض لأشعة الشمس في التقليل من التقصف بالإضافة إلى استخدام حمامات الكريم والزيوت الطبيعية للمساهمة في ترطيب الشعر لفترات أطول.

تساقط الشعر

تظهر مشكلة تساقط الشعر مع بداية بلوغ الفتاة وظهور تكوينها الأنثوي، وذلك لأنها مع ابتداء الدورة الشهرية تواجه فقدان المعادن والفيتامينات اللازمة للحفاظ على قوة الشعر بالإضافة إلى استخدام الحرارة في مراكز التجميل وأيضًا عدم علاج القشرة لفترات طويلة يتسبب في تزايد مشكلة تساقط الشعر.

تجعد الشعر

تزداد مشكلة تجعد الشعر وعدم الانسيابية في موسم الصيف بسبب زيادة الرطوبة، ويمكن أن تتسبب بعض العوامل الجينية أيضًا في ظهور تلك المشكلة.

علاج تجعد الشعر يساعد في علاج تساقط الشعر


تساقط الشعر

تبدأ مشكلة تساقط الشعر في الظهور عند الفتاة أولا بسبب شد الشعر عند تمشيطه أو وضع أدوات التجميل به، ثم تظهر المشكلة بقوة مع بلوغها وتأثرها بالهرمونات الأنثوية وفقدانها للفيتامينات والمعادن اللازمة، ثم تستمر لفترات أطول بعد الحمل والرضاعة. وبالرغم من ذلك إلا أن تلك المشكلة لا تظهر بالضرورة دون سبب، بل يمكن أن تكون مؤقتة لظهور أسباب مؤقتة لها.

أسباب تساقط الشعر

تساقط الشعر الوراثي

يمكن لأسباب وراثية أن تتسبب في تساقط الشعر لدى السيدات ويظهر في شكل متسلسل حيث تنكمش بصيلة الشعر ولا تتمكن من إعادة نمو الشعر مرة أخرى ولدى الرجال يسمى بالصلع المبكر الذي يظهر في شكل فراغ بعض المناطق بالفروة من الشعر وعودة الخط الأول للشعر إلى الوراء قليلًا مع ظهور أكبر لمنطقة جبهة الرأس. 

تغيرات صحية وهرمونية

تتسبب بعض التغيرات الهرمونية مثل الحمل والولادة و انقطاع الطمث في تساقط الشعر لفترات طويلة بالإضافة إلى حالات صحية مثل مشكلات الغدة الدرقية أو الثعلبة، وهي مرض مناعي يحارب الجسم فتتمثل نتيجته في ظهور بعض المناطق الفارغة من الشعر في الفروة أو الذقن لدى الرجال، بالَافة إلى ظهور العدوى بالشعر و متلازمة شد الشعر المرضي.

الثعلبة

الأدوية والمكملات الغذائية

يمكن لبعض الأدوية أن تتسبب في مشكلة تساقط الشعر مثل أدوية السرطان والاكتئاب والنقرس وبعض مشكلات القلب أيضًا.

العلاج الإشعاعي للرأس

يؤدي العلاج الإشعاعي إلى تساقط الشعر وعدم نموه بنفس شكله السابق.

الصدمات النفسية والجسدية

تساهم الصدمات النفسية في تساقط الشعر لفترات وتعد مشكلة تساقط الشعر في مثل هذه الحالات مشكلة مؤقتة.

مستحضرات الشعر الكيماوية

تتسبب بعض قصات الشعر في مراكز التجميل إلى تساقط الشعر بالإضافة إلى استخدام الصبغات والمواد الكيماوية الساخنة والتي تساهم في التساقط على المدى البعيد.

ويمكن الوصول لحلول مختلفة تساهم في علاج تساقط الشعر، إذا ما تم معرفة السبب الرئيسي.

تشخيص تساقط الشعر

من السهل تشخيص تساقط الشعر من خلال بعض الاختبارات المعملية مثل:

  • تحليل الدم 

يمكن أن تظهر بعض الأمراض المتسببة في تساقط الشعر من خلال تحليل الدم.

  • اختبار الشد

يقوم الطبيب بشد بعض الخصل من الشعر لمعرفة كم تساقط الشعر وفي أي مرحلة من التساقط وصل المريض.

  • خزعة الفروة

يقوم الطبيب بأخذ عينة من فروة الرأس أو رؤية جذور الشعر المتساقطة تحت المجهر لمعرفة إذا ما كانت عدوى جلدية متسببة في التساقط. 

علاج تساقط الشعر

إذا ما كان تساقط الشعر مصاحبًا لمرض ما، فمع علاج المرض يعود الشعر لوضعه الأصلي دون تساقط. أما في حالة إذا كانت الأدوية التي تتناولها هي المتسببة في هذا التساقط، قد يطلب منك الطبيب وقف الأدوية لفترة مؤقتة حتى ينمو الشعر مرة أخرى أو يمكن استبدال الأدوية بأخرى لا تسبب التساقط.

وفي الحالات المزمنة والمستمرة لتساقط الشعر، ستتم ترشيح بعض الأدوية التي تساهم في إعادة نمو الشعر مرة أخرى.

الأدوية

المينوكسيديل

يعد المينوكسيديل من الأدوية التي تساهم في علاج تساقط الشعر ولا تحتاج إلى وصفة طبية، ويأتي في شكل لوسيون أو سائل يتم وضعه على المناطق التي تريد نمو الشعر بها مرة أخرى بانتظام لفترة تتراوح ما بين الشهر والثلاثة أشهر.

يتم استخدامه من قبل السيدات والرجال وغير مسموح به للحوامل.

قد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية مثل نمو الشعر الزائد وغير المرغوب به في اليد أو الرقبة.

فيناستيرايد

يمكن استخدام الفيناستيرايد من خلال وصفة طبية عن طريق بلع قرص واحد يوميًا، إلا أن نتائجه مقارنة بالمينوكسيديل لا تظهر سريعًا. وكذلك لا يعطي نتيجة مرجوة للرجال فوق سن الستين عامًا. 

لا يجب تناوله من قبل السيدات الحوامل.

يمكن أن يتسبب في بعض الأعراض الجانبية ويزيد من احتمالية سرطان البروستاتا على المدى البعيد.

جراحة زرع الشعر

يمكن علاج تساقط الشعر عن طريق قص جزء من الشعر الخلفي وزرعه في الجزء الأمامي من الرأس للمساهمة في زيادته بالمنطقة المراد النمو بها. تصلح مثل هذه الجراحات لمشاكل تساقط الشعر في الجزء الأمامي فقط ولأنها مؤلمة تستلزم تناول مخدر ووضع مخدر موضعي في المكان المراد زراعته. كذلك في بعض الدول لا يكون لهذه الجراحة تغطية تأمينية.

لا تستلزم هذه الجراحة المبيت بالمستشفى، إلا أن بعض الحالات قد تستلزم أكثر من عملية جراحية للوصول لأفضل نتيجة في النهاية.

ويمكن أن تتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل التورم والعدوى والنزيف.

الوصفات المنزلية

لا يمكن التقليل من شأن بعض الوصفات المنزلية في علاج تساقط الشعر المؤقت.

الألوفيرا أو الصبار

يساهم الصبار في التخفيف من التهابات الفروة والتقليل من القشرة التي تؤدي بدورها إلى تساقط الشعر.

جل الصبار أو الألوفيرا

زيت جوز الهند

يحتوي جوز الهند على زيوت مفيدة تساعد في التسلل إلى الشعر والحفاظ على ترطيبه والحد من تساقطه على المدى البعيد.

يمكن استخدامه قبل غسيل الشعر أو بعده حسب نوع الشعر، كذلك يمكن عمل حمامات زيت دافئة وتدليك فروة الرأس به لفترة لا تقل عن نصف ساعة ثم غسله بالماء الدافئ والشامبو الطبيعي.

زيت نبات إكليل الجبل

يساهم إكليل الجبل في تحفيز نمو الشعر والتقليل من تساقطه. يمكن وضع بضع نقاط من الزيت مع زيت الجوجوبا وتدليك الفروة به ثم غسله وتكرار حمام الزيت عدة مرات خلال الأسبوع للوصول لأفضل نتيجة.

زيت الليمون

يحفز الليمون أو زيت الليمون نمو الشعر وجودته، لذلك يمكن خلطه حمام كريم لديك ووضعه على الشعر لمدة لا تزيد عن نصف ساعة ثم غسله بالماء الفاتر.

كذلك يجب تجنب شد الشعر لفترات طويلة أو تمشيطه باستخدام فرشاة أو مشط بلاستيكي لأن هذا يساهم بدوره في التساقط، بالإضافة إلى عدم ربط الشعر لفترات طويلة دون محاولة جعله يتنفس في البيت.

الشعر من النعم المميزة التي أنعم الله علينا بها، لذلك من الجيد الاعتناء بها والحفاظ عليها.

الكلمة المفتاحية علاج تساقط الشعر

اليوست 

مشكلات الشعر وأهم أسبابها وكيفية الحفاظ على الفروة وعلاج تساقط الشعر

مربع ميتا

يظل أهم ما يعكر مزاج السيدات في القرن الحالي هي مشكلات الشعر وأهم أسبابها ومع ذلك نرى تقدم الحلول وسبل علاج تساقط الشعر.